من أنا

منذ أكثر من ست سنوات بدأت عملى فى نشر أخبار وموضوعات عن الأقصر فى كافة وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والان اعمل مراسلة لجريدة الاهرام من محافظة الاقصر فقررت ان أجمع فى هذه المدونة كل ما كتبته على مدار الست سنوات وموضوعاتى فى الاهراممرفقا بمجموعة كبيرة من الصور التى تتحدث عن فترة هامة من تاريخ مدينة عظيمة وكبيرة كمدينة الاقصر لتكون المدونة كاحد الشواهد على تلك الفترة وذلك العمل

المتابعون

الجمعة، 2 أبريل 2010

السينما عندما قالت لا فخضع القانون

7 مليار جنيه تكلفة الطلاق بمصر
28 مليون دعوه قضائيه فى السنه يتم رفعها فى مصر منها 17 مليون دعوه قضائية خاصة باحوال الاسرة فقط
هكذا فاجانا محاضرنا فى الندوة التى اقامتها مؤسسة قضايا المراة المصرية كان يتحدث الينا عن قانون جديد يتناول تعديلات على القوانين الحاليه الخاصة بالاحوال الشخصية
الندوة او ورشة العمل كان فيها حاجات كثيرة جدا ليس فقط الارقام والاحصائيات اللى تخض
لا ليس هذا فقط ما لفت انتباهى ولكن عدة اشياء
1- اولها بالنسبة لى كاعلامية اخترت الاعلام لدراسته عن عشق واقتناع بالرغم من رفض الكثيرين حولى هو انى اكتشفت اهمية هه المؤسسة الهام والكبير والمؤثر فى حياتنا والتى على الغم من اتساع دائرتها هذه اليام بشكل كبيير الا انه كان اتساع بالكم وليس بالكف اتساع التقليد الاعمى هرولنا لانتاج قنوات فضائية ومسلسلات هزلية لاتتحدث عن شىء سوى عن الطبقة الغنية من المجتمع التى اقصى مشاكلها واحد حب واحده وهجرته ونسينا ان الاعلام كان احد القنوات الهامة للتعبير عن قضايا هامه فى المجتمع وقام بالفعل فى احداث فرق وكان مؤثر فمن منا ينسى فيلم اريد حلا او فيلم عفوا ارفض هذا القانون وفيلم الشقه من حق الزوجه
أين ذهبت هه الافلام المحترمه التى كانت تتحدث عن المجتمع التى تم اليفها لحل مشكله فى المجتمع فكم امراة فى مصر انتفعت من اتعديل القانون بعد فيلم اريد حلا كم من ارماة على الاقل تعلمت شىء جديد فى القانون
ليس هذا الفيلم فقط ولكن الكثير والكثير من الاعمال التى خرجت من مجتمع ربما يكون لديه بعض العلات ولكنه لم يصل الى تلك الحاله الماسوية التى وصلنا اليها
ارى كل يوم على شاشات التليفزيون وجوه اعلامية كثيرة وهى تتحدث وتعلو بصوتها دون ان افهم هما عايزين ايه بالضبط عملونا فى الكلية اللى قعدنا فيها اربع سنين واحنا اصحاب المجاميع العالية الكبيرة انه لكل رساله هدف وجمهور مستهدف طيب الكلام الفراغ اللى بشوفه فى التليفزيون كل يوم هدفه ايه اذا كان هناك ناس مثل هولاء القائمين على تلك المؤسسة المحترمه التى جاءات الينا هنا فى قلب الصعيد لتاخذ راينا فى مشروع قانونهم فى حين ان السادة النواب بمجلس الشعب لا يكلفوا خاطرهم بعقد اجتماع واحد يسالونا فيه عن راينا فى القوانين اللى عاملين يقرورها كل شويه مع العلم ان الكثير من هذه القوانين مخالف اصلا للدستور
طيب اذا كان الاعلام فى غيبوبه طيب احنا كمان فى غيبوبة يعنى الوقت اللى كان فيه مستوى الثقافة اقل والتعليم اقل اخرج المجتمع مثل هذه الاعمال ودلوقتى واحنا فى عصر الانترنت والفيس بوك سايبنهم كده يتحموا فينا يفرضوا علينا ثقافة جلد الذات ونظرية المؤامره سايبنهم يسمحوا لمباراه كره توقع بين دولتين عريقتبن مثل مصر والجزائر والله انه بيهيالى ان فى حرب اسرائيل الناس ما عملتش اللى عاملوه يوم المباراه
واذا اردنا ان نحاسب فمن سنحاسب هل نحاسب السيد وزير الاعلام اام السيد مسئول رئيس قطاع الانتاج ام الرقابه ام من
هى الرقابه دورها تشوف بوسه وحضن فى الفيلك وتمنعه ولا الرقابة دورها ان تشوف المجمتع محتاج ايه
طيب لو ده مش دور الرقابه يبقى دور مين
مين اللى سايبهم يبلعبوا بينا كده
انا اكل باقل القليل لا اطلب حريه ولا ديمقراطيه ولا حاجه نا كل اللى طالباه اعمال دراميه تحترم عقلى عندنا احسن ممثليين فى الوطن العربى وضايانعهم وسيبنهم يعملوا حماده عزو
كفايه قصور فخمه نراها فى التليفزيون كل شوويه ولا نعلم من الذى يسكن بها
نريد مشاكل الاحوال المدنية فى دراما تليفزيونية نريد بنود القوانين المقترحه فى اعمال ربما نستطيع ان نعيد للسينما دورها وربما تحدث معجزه ونعدل فى قانون بسبب فيلم
وللحديث بقية ..